أثارت مشاركة مجموعة من العربات العتيقة، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية للسيارات العتيقة، انتباه ساكنة مدينة وزان، وذلك ضمن فعاليات ملتقى تطوان الدولي في نسخته الثالتة، وهو الموعد الرياضي الخيري الذي اختير له شعار "لنتضامن ضد السرطان"، حيث شكلت مدينة دار الضمانة نقطة التقاء المشاركين، الشيء الذي دفع المارة لأخذ صور والتحلّق حول السيارات العتيقة. أحمد الذهبي رئيس جمعية السيارات العتيقة بمدينة الرباط، أحبّ العربات العتيقة حد الهوس، وشغف بها حد الإدمان، يقول في تصريح لجريدة "العمق"، "إننا خرجنا للمشاركة في هذا الملتقى الاجتماعي، من أجل الاتحاد ضد السرطان، المنظم من طرف جمعية الحمامة البيضاءبتطوان"، مضيفا "ونشارك في هذا الإطار مع مختلفة جمعيات السيارات العتيقة الذين قدموا من عدة مدن مغربية". وأوضح الذهبي، "أن أرباب السيارات العتيقة يسافرون من حقبة تاريخية إلى أخرى وكلهم أمل من أجل تقديم بعض المساعدات"، مبرزا كون "الزيارة التي يقوم بها أرباب السيارات العتيقة ستشمل دار العطف بمدينة وزان والتي تهدف إلى تقديم مساعدات خيرية وتضامنية". وتابع الذهبي قائلا: "كما إن الجمعيات المشاركة في هذا النشاط، تنحدر من مدن تمارةوالرباط والدار البيضاء والصخيرات والقنيطرة وفاس ومكناس"، مضيفا "فهذه الجمعيات تنتقل عبر المدن المغربية في النشاطات المتعلقة بالعربات العتيقة مع بعضهم البعض"، مشيرا "إلى مشاركة جمعيات أخرى سيتم اللقاء بها سواء في مدينة شفشاون أو طنجة أو تطوان أو غيرها". وأشار الذهبي في السياق ذاته، "إلى مشاركة فريق من جبل طارق في هذا النشاط بأربعة عشر سيارة عتيقة"، مشددا على أنه إضافة للمسائل الاجتماعية التي يهدف إليها هذا النشاط الاجتماعي، فهو كذلك يندرج تحت إطار التعريف بالمعالم السياحية والعمرانية والطبيعية لبلادنا". وأضاف: ومنطقة وزانوشفشاونوتطوان غنية جدا بالمعالم السياحية والعمرانية"، مبرزا كون "الجمعيات المشاركة حريصة على التعريف بكل مناطق المغرب الجذابة".