تم ظهر اليوم الخميس، تشييع جنازة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، الذي راح ضحية جريمة قتل بواسطة سلاح ناري، أول أمس الثلاثاء، أمام منزله، بالدارالبيضاء، بمقبرة الشهداء، بالدارالبيضاء. وحضر تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير، بالإضافة إلى أسرته ومعارفه، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، وقيادات من المكتب السياسي للحزب، وأعضاء من مجلس جهة الدارالبيضاءسطات، على رأسهم رئيس الجهة مصطفى الباكوري، وكذا وجوه سياسية من عدة أحزاب، وبعض البرلمانيين. وكان البرلماني عبد اللطيف مرداس، قد تعرض لإطلاق رصاص، مساء أول أمس الثلاثاء داخل سيارته، أمام منزله بحي كاليفورنيا، بالدارالبيضاء، عجلت بوفاته في الحال، بعد إصابته بثلاث رصاصات على مستوى الرأس والصدر. وازداد البرلماني عبد اللطيف مرداس، بمدينة ابن أحمد سنة 1963، وهو أب لثلاثة أبناء، وبرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بدائرة ابن أحمد سطات.