من المرتقب أن تحاضر "مايا سوتورو" بجامعة محمد الخامس بالرباط الأسبوع المقبل، وذلك في إطار الاجتماع الدولي الرابع لمنتدى الشباب المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في الفترة الممتدة مابين 11 و14 يوليوز 2016 بمدينة الداخلة. وتستضيف كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية، حسب بلاغ توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، الدكتورة مايا سوتورو لإلقاء محاضرة حول موضوع :"الشباب، والتربية والتنمية المستدامة"، وذلك يوم الإثنين 11 يوليوز 2016، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمقر المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط. ومايا سوتورو، هي أخت الرئيس باراك أوباما، حاصلة على الدكتوراه بجامعة هاواي في مجال التعليم المتعدد الثقافات، ولديها خبرة معترف بها في مجال العلوم الاجتماعية والمتعلقة بالتعليم المتعدد الثقافات الدولية، والتربية على السلام، والقيادة التشاركية، والممارسات النظرية والتطبيقية غير العنيفة. وتعمل مايا كمديرة للشؤون المجتمعية والتعليم العالي في معهد ماتسانوغا للسلام، وفض النزاعات بهونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، منذ غشت 2014، ويضم معهد ماتسانوغا مجتمعا متعدد التخصصات من الباحثين والطلبة، والذي يعمل على تعزيز التفاهم بين الثقافات ومعالجة القضايا المعاصرة والمعقدة والمتعلقة بالتعدد الثقافي في هاواي. وتتعاون أيضا مع مركز الأبحاث المرموق في مجال السياسات ذات صلة، والمنشورات وأنشطة التوعية الكائن بواشنطن والمسمى "مركز الشرق والغرب". وتدرس الدكتورة مايا بجامعة هاواي تاريخ الحركات السلمية، والقيادة من أجل التغيير الاجتماعي والتربية من أجل السلام. بحيث تم تكريمها في عام 2013 من قبل "جائزة ألوها للسلام"، وهي جائزة تمنح للشخصيات التي تعمل من أجل السلام في العالم. يذكر أن هذه المحاضرة التي سيحضرها شخصيات بارزة أكاديمية وسياسية وثقافية واقتصادية، ستساهم في إشعاع جامعة محمد الخامس من حيث تعليم الشباب التنمية المستدامة، وتعزيز السلام والحوار بين الثقافات. ولتقوية تعاون نشط بين جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة هاواي، من خلال توقيع رسمي على اتفاقية إطار بين الجامعتين في شهر دجنبر العام الماضي تحت إشراف الجامعة المفتوحة للداخلة. ويأتي هذا الحدث في إطار العلاقات الدينامية القائمة بين البلدين المغرب وهاواي، ممثلة اتفاقية توأم بين ولاية هاواي وولاية الرباطسلا-زمور-زعير، وقعت عام 2012، واعتمادها من قبل مجلس الشيوخ لهاواي في عام 2003 للإقرار 30 نونبر من كل عام هو "يوم المملكة المغربية "، وأسبوع من 28 نونبر إلى 02 دجنبر من كل عام "أسبوع الملك محمد السادس ينظم في هاواي".