- أكادير حقق العداء التونسي عاطف سعد مفاجأة كبرى حينما تمكن من الفوز بالدورة الرابعة لماراطون أكادير الأخضر، الذي جرت أطواره أمس الأحد، وذلك بعد أن قطع مسافة السباق في ساعتين و13 دقيقة و51 ثانية، حيث لم يكن العداء التونسي ضمن أبرز المرشحين لنيل لقب هذا المارطون الذي سيكون ابتداء من دورته المقبلة معترفا به دوليا بعد حصول القائمين عليه على شهادة الجمعية الدولية لسباقات الماراطون وسباقات المسافات. وحل في المرتبة الثانية من هذا السباق العداء الكيني دوكلاس كيسباناي شيبيتي بعد قطعه لمسافة السباق في ساعتين و14 دقيقة و59 ثانية، في حين حل مواطنه وأنطوني كاهوتو وايرورو في المرتبة الثالثة بساعتين و15 دقيقة، و11 ثانية، في حين حل المغربي هشام الباروكي في الرتبة الخامسة بتوقيت ساعتين و17 دقيقة و15 ثانية، أما مواطنه سعيد النملي، فقد حل في الرتبة الثامنة بساعتين و18 دقيقة و36 ثانية. أما على مستوى السيدات، فقد تمكنت الأثيوبية ايانتو كوميلا ديربابيسا من انتزاع لقب الدورة الرابعة بعد قطعها مسافة السباق في توقيت ساعتين و45 دقيقة و33 ثانية، في حين حازت مواطنتها العداءة تسيون أبابو لوما الرتبة الثانية بعد قطعها لمسافة السباق في ساعتين 45 دقيقة، و56 ثانية)، بينما تمكنت العداءة المغربية سليمة الشرقي من احتلال الرتبة الثالثة بعد أن قطعت مسافة السباق في ساعتين و46 دقيقة و4 ثوان. أما مسابقة نصف المارطون فقد آلت للعداء الكيني جوناتان ييكو كيبتو بتوقيت ساعة واحدة، ودقيقتين و59 ثانية، متقدما على المتسابق التونسي طارق حشاني، الذي حقق توقيتا بلغ ساعة واحدة و5 دقائق و6 ثوان، والمغربي عبد الله تاغرافت الذي قطع مسافة 21 كلم في ظرف ساعة واحدة و6 دقائق و5 ثوان، فيما عاد لقب سباق نصف الماراطون بالنسبة للسيدات للعداءة الأثيوبية زيناش ديبيل ديكافا التي حققت توقيتا بلغ ساعة واحدة و17 دقيقة، و11 ثانية، متقدمة على العداءتين المغربيتين حياة بهنية (ساعة واحدة و17 دقيقة و18 ثانية)، وحفيظة بن جيلاي (ساعة واحدة و18 دقيقة و42 ثانية). كما نظمت على هامش المارطون، مسابقة خارج المنافسة ويتعلق الأمر بمسافة سبع كيلومترات، والتي شارك فيها آلاف المغاربة ممن يعشقون رياضة الجري كما تم تخصيص مسابقة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جرى يوم المارطون في ظروف عادية، غير أنه خلف استياءً من طرف عدد من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين في عدة شوارع بعد أن أغلقتها الشرطة تنفيذا لمبادرة "يوم بدون سيارة"، التي تم تطبيقها تزامنا وإجراء السباق، حيث لم يتم اخبار الساكنة بوجود مثل هاتة البادرة كي يتخذوا احتياطاتهم في التنقل.