أحيا طلاب مغاربة بمدينة طنجة، يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 أبريل من كل عام، بحضور الأسير الفلسطيني المحرر صلاح الدين العواوده. وعرض الأسير الفلسطيني تجربته في سجون الاحتلال الصهيوني، في لقاء أمام طلاب من عدد من الجامعات المغربية، في ملتقى المعارف المقدسية في دورته الثانية، دورة الشهيد أحمد ياسين تحت شعار "أفهم القضية الفلسطينية كي يكون لي موقف". الملتقى الذي تنظمه المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، عرف تنظيم ندوات وورشات ولقاءات تواصلية بين الطلبة ونشطاء مغاربة وعرب، ناقشوا سبل دعم القضية الفلسطينية ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال. واختتم الملتقى الذي دام ثلاثة أيام، بتتويج الفائزين في المسابقة الإعلامية "القدس أمانتي"، التي أطلقتها المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان بالجامعات المغربية. بلال كركيش، المنسق الوطني للمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، أوضح في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن الملتقى يهدف إلى "تأهيل شباب محب للقضية الفلسطينية ومعانق لها، لكن بعلم ووعي ومعرفة". وأضاف المتحدث، أن الدفاع عن فلسطين يكون بسلاح الفكر والمعرفة، لافتا إلى أن هدف مبادرته هو تأسيس مركز خاص بالمعارف المقدسية، حسب قوله. وتشارك المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، في اللجنة التنفيذية لحملة "القدس أمانتي" الدولية، والتي تسعى لنصرة القدس وإحياء القضية الفلسطينية في ذاكرة الشباب عبر مختلف دول العالم.