أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، أن المدرسة العليا الجديدة للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة، ستكون بمثابة أرضية لنشر ثقافة المقاولة ومن ثمة قاطرة للتنمية المستدامة. وأبرز السيد الداودي، أمس الجمعة بخنيفرة بمناسبة تقديم مشروع بناء هذه المدرسة الذي كلف غلافا ماليا بقيمة 70 مليون درهم والشروع في الدراسة بأول مسلك خاص بعلم الاجتماع والذي يتم مؤقتا بمقر دار المنتخب ، أن هذه المؤسسة الجامعية الجديدة التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس ستوفر أيضا مناهج دراسية حديثة تتضمن عدة مسالك ذات آفاق واعدة على المستويين الجهوي والوطني. وأوضح الوزير، بهذا الخصوص، أن المناهج المعتمدة بهذه المدرسة العليا تضمن تكوينات في مجالات البيئة والماء والصناعة الغذائية والحفاظ على المواقع المائية وكذا في مجال تربية الأسماك، مضيفا أن هذه المدرسة ستعتمد مسالك أخرى كالفلاحة البيولوجية وتنمية المجالات القروية، والتكنولوجيا البيولوجية الموجهة للصناعة الغذائية والهندسة البيئية، وتدبير وحماية الطبيعة. وأشار إلى أن إحداث هذه المدرسة يندرج في إطار مشاريع جامعة مولاي اسماعيل الرامية إلى تعزيز البنيات التحية للجامعة وتنويع عروض التكوين وهيكلة البحث العلمي. وأضاف أن التكوين في المؤسسة الجديدة سيتم تحت إشراف مجموعة من الأساتذة ستكون مهمتهم توجيه الطلبة من أجل بلورة مشاريعهم المهنية وتمكينهم من ضمان أفضل اندماج في عالم الشغل. وتميز هذا الحفل ، الذي حضره ، بالخصوص، عامل إقليمخنيفرة السيد محمد علي أوقسو والمنتخبون وكذا رئيس جامعة مولاي اسماعيل السيد أحمد لبريهي، بمحاضرة حول موضوع " الجامعة المغربية وتحديات المجال" ، ألقاها الأستاذ محمد ياسين مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس . ويندرج هذا اللقاء ، حسب المنظمين، في إطار مخطط التواصل وانفتاح جامعة مولاي اسماعيل عموما والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالخصوص، على محيطهما السوسيو- اقتصادي.