تعيش ساكنة ميراللفت ونواحيها في عزلة تامة عن العالم الخارجي بعد الفيضانات الاخيرة التي تسببت في انهيار القناطر الرابطة بين طريقي ميراللفت و سيدي افني من ناحية، و كذا مير اللفت و تيزنيت بمنطقتي سيدي محمد بن عبدالله و كرايزم . ساكنة هذه المدينة الصغيرة، التي تبعد عن اكادير بحوالي 90 كلم، يستغيثون حاليا لانقادهم من هذه العزلة، بعد انقطاع الماء و الكهرباء، حيث اضطر بعضهم لاستعمال كهرباء السيارات من أجل شحن الهاتف لطلب النجدة. و في ظل هذا الوضع المأساوي ، يقوم بعض التجار معدومي الضمير ببيع بعض المواد الغذائية كالخبز و الخضر بأثمنة مضاعفة، في محاولة لاستغلال الوضع بعدما نفذت المواد الاساسية من أغلب البيوت جراء ظروف العزلة.