فجرت موظفة سابقة في محطة ناسا الفضائية الأمريكية مفاجأة كبيرة، عندما أعلنت أنها شاهدت قبل 35 عاماً بشراً يسيرون على المريخ، أثناء عملها في فريق تحميل القياس عن بعد خلال بث مباشر من على مركبة فايكنغ لاندار . وأكدت الموظفة التي تدعى جاكي في حديث لمحطة "كوست تو كوست" الإذاعية أنها شاهدت عام 1979 رجلين ببزات فضاء غير عادية تختلف عن المستخدمة من قبل رواد الفضاء، تقدما من مكان بعيد باتجاه المركبة الأحمر بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وعلى الرغم من أن ناسا لم تؤكد أو تنفي القصة، إلا أن أنصار نظرية المؤامرة، يعتبرون أن شهادة جاكي، تعد دليلاً آخر على وجود برنامج فضاء سري غير معلن. ووفقاً لجاكي فإن 6 عاملين آخرين في ناسا شاهدوا معها بشراً يمشون على سطح الكوكب، وأضافت :"كنا نعمل في الطابق السفلي، وأسرعنا بصعود السلالم، لكنهم أغلقوا الباب، ووضعوا ورقة عليه حتى لا نتمكن من مشاهدة ما يجري". وتساءلت جاكي عن مصير رواد الفضاء الذين كانوا في هذه المهمة :"السؤال الذي يدور في ذهني هو أين ذهب رجالنا، وماذا حل بهم؟ وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد أطلقت مهمة "فايكنغ مارس" لاستكشاف المريخ عام 1970، وأرسلت المركتبتين فيكنغ1 وفايكنغ 2 بفارق أسابيع قليلة لهذا الغرض، واعتبرت كل مركبة فضائية كمسبار ومركبة مدارية في نفس الوقت لاستكشاف المريخ والتقاط صور لسطحه. تشكيك في الرواية وعلى الرغم من أن ناسا لم تعثر على أي أثر للحياة على المريخ، إلا أن المركبتين عثرتا على بعض العناصر الهامة التي تساعد على الحياة في الأرض، كالكربون والنتروجين والهيدروجين والأوكسجين والفوسوفور. وأشار الخبير في أبحاث الفضاء نيغل واتسون، إلى أن هناك بعض الثغرات في رواية جاكي عن مشاهدة بشر يسيرون على كوكب المريخ. أول هذه الثغرات أن مركبات "فايكنغ" لم ترسل بثاً مباشراً إلى الأرض من المريخ، كما أن فهما للأمور التقنية يبدو ضبابياً، وعدم الكشف عن هويتها الحقيقية يجعل من الصعب التأكد بأنها عملت حقاً لوكالة ناسا.