فضيحة بكل المقاييس تلك التي فجرتها الفيضانات الأخيرة بجنوب المملكة ، والتي عرت الواقع المرير للبنية التحتية والتي ينخرها الفساد من كل جانب. وما انهيار قنطرة بتالوين لم يمض على بنائها 4 أشهر بعد ، لخير دليل على الغش الذي يعتري مختلف الصفقات العمومية والذي يهدد سلامة المواطنين. عزيز الرباح لم ينتظر كثيرا ، حيث أمر بإيفاد لجنة تحقيق بشكل فوري لتقصي الحقائق حول أسباب انهيار القنطرة المذكورة ، خاصة وأنها فتحت أمام العموم قبل حتى أن تتسلمها رسميا وزارة التجهيو زالنقل مما يطرح أكثر من علامة استفهام .