يشارك المغرب في المعرض الدولي للأغذية بأبو ظبي (سيال)، من 24 إلى 26 نونبر الجاري، بوفد هام يضم مستثمرين وفاعلين اقتصاديين وجمعيات وتعاونيات فلاحية. وذكر بلاغ لوكالة التنمية الفلاحية أن هذه المشاركة تندرج في إطار تنفيذ مخطط (المغرب الأخضر)، وخاصة الاستراتيجية المتعلقة بتنمية ترويج وإنعاش المنتوجات المجالية، مشيرا إلى نجاح المشاركة المغربية في الدورة السابقة من هذا المعرض. وبعد أن أشار إلى أن المشاركين المغاربة في المعرض، الذين يصل عددهم إلى 24 عارضا، منهم 20 تجمعا للمنتجين وأربع مقاولات خاصة، سيقومون بعرض منتوجاتهم المجالية التي تنتمي إلى 10 جهات بالمملكة، ذكر المصدر أن هؤلاء العارضين سيستفيدون مما لا يقل عن 240 لقاء ثنائيا على هامش هذه التظاهرة الفلاحية والاقتصادية، مبرزا أن تجمعات المنتجين موزعون على اتحادات تعاونية تضم 198 تعاونية تشمل 4250 فلاحا، منهم 1612 امرأة (أي 38 في المائة). وتهدف مشاركة المغرب في هذا المعرض إلى إبراز جودة وتنوع المنتوج المغربي بهدف تعزيز تموقعه بالسوق الدولية، وولوج أسواق جديدة، وخاصة بالنسبة للمنتوجات المجالية. وستعرض هذه المنتوجات برواق تصل مساحته إلى 288 متر مربع وبتصميم مغربي أصيل ليقدم على مدى ثلاثة أيام للزائرين الإماراتيين والدوليين نماذج من تلك المنتوجات كالزعفران، وزيت أرغان، وزيت الزيتون، والنباتات العطرية والطبية، والتمور، والعسل، والرمان، والكسكس. وأشار المصدر إلى أن هذه الدورة تتميز بمشاركة عشرات المستثمرين العاملين في القطاع الفلاحي، والفلاحي الغذائي، والحبوب والفواكه واللحوم والأشجار والزيتون. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض سجل منذ انطلاقه في 2010 نموا متوسطا سنويا بنسبة 20 في المائة، وتزايدا بنسبة 30 في المائة من عدد الزوار، كما يشكل قاعدة للأعمال وفضاء للقاء لأهم الفاعلين في القطاع بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية.