دعا وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، اليوم الأحد، الأممالمتحدة إلى تطبيق لوائح أممية سابقة، تعتبر مشكلة الصحراء كقضية تصفية استعمار، وذلك في أول رد رسمي من الحكومة الجزائرية على خطاب للعاهل المغربي، حمل فيه الجزائر مسؤولية تعطل حل القضية. جاء ذلك في تصريح للعمامرة، بمناسبة حفل إحياء اليوم العالمي للأمم المتحدةبالجزائر العاصمة نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إن "منطقتنا في حاجة ماسة أيضا إلى تجسيد مهمة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية التي تقع على عاتق منظمة الأممالمتحدة، تطبيقا للوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن عشية الذكرى الأربعين للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي كرس تقرير المصير كطريق حتمي نحو الحل الواجب ترقيته لصالح شعب هذه الأراضي".
والخميس الماضي، قال الملك محمد السادس في خطاب بمناسبة ذكرى ما يسمى المسيرة الخضراء، "دون تحميل المسؤولية للجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، لن يكون هناك حل. وبدون منظور مسؤول للواقع الأمني المتوتر بالمنطقة، لن يكون هناك استقرار".
وأضاف: "غير أن هذا لا يعني الإساءة للجزائر، أو لقيادتها، أو شعبها، الذي نكن له كل التقدير والاحترام. فكلامنا موزون، ومعناه واضح. وإنما نتحدث عن الواقع والحقيقة، التي يعرفها الجميع".