إذا كانت الكثيرُ من الآراء تُرجِّح فرض الكاف عُقوبات قاسية على المغرب (الإيقاف من كافة النشاطات التي ترعاها الكاف لمُدة سنتين وكذا غرامات مالية كبيرة) ،بعد تشبثه اليوم السبت بطلب تأجيل النسخة الثلاثين من مُنافسات كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؛فإن ثمة من قال بعكس ذلك. في هذا السياق، قال منصف اليازغي، الباحث المغربي والمتخصص في السياسة الرياضية، أن تشبت المغرب بطلبه تأجيل المنافسة إلى وقت لاحق، لن يُعرضه لأي عقوبات أو غرامات مالية قد يفرضها عليه الاتحاد الإفريقي، بخلاف ما يروج لهُ. وقال مُنصف اليازغي، إن عقوبات الاتحاد لم تحدد حالة "طلب تأجيل التنظيم" كما فعل المغرب ،ناهيك عن أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عرضت على المغرب خيارين وهما إما القبول أو سحب التنظيم. الباحث في السياسة الرياضية ،دعا الحكومة المغربية إلى ضرورة الصمود في وجه سلطة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمفاوضة بقوة بورقة "الظرف القاهر" عبر التشبث بملف المغرب القوي للتأكيد على أن وباء إيبولا يُعتبر "قوة قاهرة" نظرا للخطر الكبير الذي قد يتسبب فيه. وسواءٌ فُرضت عقوبات قاسية أو مُخففة عن المغرب ،فإن صحة المُواطن المغربي أولى وأغلى ولا يُمكن المُغامرة بها تقول جهات رسمية مغربية.