طلب مدير مدرسة للا أسماء بالحي الحسني، من قوات الأمن العمومية التدخل لتفعيل قرار نيابي بتوقيف أستاذة عن التدريس وتعويضها بأخرى. و وفق صحيفة "الناس" فإن مصالح الأمن استجابت لهذا القرار، وقامت عناصر الشرطة باقتحام فضاء المؤسسة يوم الجمعة الماضي، واعتقال الأستاذة. و تابعت نفس اليومية أن الاستاذة متزوجة وتبلغ من العمر 57 سنة، تم اعتقالها وهي تزاول مهامها، وذلك بقرار من المدير، وبناء على شكايات بعض الآباء من سلوكات المعلمة تجاه أبنائهم. و في نفس الصدد قالت الأستاذة في اتصال هاتفي مع أحد المصادر الإعلامية المحلية تفاجأت باثنين من رجال الأمن يقتحمون عليها الفصل الدراسي ويمسكون بتلابيب ملابسها، قبل أن يجروها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهم أمرا باعتقالها. حيث تعاملوا معها كمجرمة ونهروها بوحشية . وأشارت المتحدثة، إلى أنها تتعرض لاستفزازات من طرف مدير المؤسسة الذي كان يضحك ملء فمه لحظة جرجرتها بساحة المؤسسة من طرف رجال الأمن، والذي عمد بحسب قولها بمعية جمعية الآباء الى تحريض التلاميذ وأسرهم على مقاطعة الفصل الدراسي، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية. وبرّرت الأستاذة سلوكات المدير الذي يقف وراء قرار النيابة، برغبته في التخلص منها وتسليم قسمها لمعلمة أخرى "فائضة" لا لشيء سوى لكونها تعودت على مقاسمة رئيس المؤسسة ريع ساعات الدعم التي تدرها من جيوب التلاميذ على حد تعبيرها.