أطلقت مجموعة من الخبراء الأمنيين تحذيرًا خطيرًا في بريطانيا، عندما لم يستبعدوا أن يتوصل مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) إلى طريقة لاستخدام وباء إيبولا لتنفيذ عمليات قتل جماعي في الدول الغربية، خصوصًا في دول أوروبا التي يوجد أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم ممن يحملون جنسياتها، ويمكنهم العودة إليها من دون قيود. ويؤكد خبراء أن داعش قادر على الحصول على عينات من هذا الوباء، بأي طريقة، ليستخدمها في نشره في الدول الغربية التي تحاربه، مشددين على أن هذا لا يمكن مراقبته أو توقع مكانه أو زمانه. ويبني الخبراء فرضيتهم هذه على وقائع تدل على أن في صفوف داعش من يعرف تمام المعرفة كيف تستخدم الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، بعدما تبين أن هذا التنظيم استولى، بطريقة أو بأخرى، على بعض مكونات كيميائية تخص النظام السوري، وهو قادر على التعامل بها واستخدامها إذا اضطر لذلك. وعلى الرغم من أن لا ادلة دامغة على أن داعش استخدم هذه المكونات، إلا أن وجودها في حوزته يدفع الخبراء الأمنيين في الغرب إلى التخوف من أن يدفع "الطموح" بالتنظيم إلى الاستفادة من تفشي إيبولا في أفريقيا، وبلوغ حالات أولى منه الولاياتالمتحدة وأوروبا، من أجل اعتماده نوعًا من أسلحة الدمار الشامل.