قالت الشرطة اليوم الأربعاء إن طفلة من تكساس خطفتها والدتها قبل 12 عاماً حين كانت في الرابعة من العمر وأخذتها الى المكسيك قد عثر عليها هناك. وأفادت إدارة الشرطة في أوستن بولاية تكساس أن دارا لورنز التي كانت مطلقة من والد سابرينا أخذتها من أوستن في أبريل (نيسان) 2002. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي الذي ساعد في عملية البحث أن لورنز والطفلة اتخذا هوية جديدة وتنقلتا باستمرار لتجنب الإمساك بهما. وقالت السلطات إنه تم العثور على الاثنتين في المكسيك وإن الفتاة التأم شملها مع أبيها اليوم. وقال جريج آلن والد سابرينا في بيان "أشعر بفرحة طاغية للعثور على سابرينا حية وسالمة". وأضاف "عائلتنا بالكامل تود أن تشكر المحققين الذين جعلوا ذلك يحدث. لم ييأسوا أبداً. نتطلع للم شملنا قريبا جداً". وقال في مؤتمر صحافي في وقت لاحق إن ابنته ابلغته أنه قيل لها إن والدها كان يضرب زوجته ويعتدي على الأطفال. وافادت وثائق اتهام أن لورنز (44 عاماً حالياً) أخذت الطفلة في زيارة مقررة في عطلة نهاية الأسبوع يوم 19 أبريل (نيسان) 2002 حسب ترتيب حضانة أمرت به المحكمة. لكنها لم تعد الطفلة نهاية العطلة إلى الأب الذي كانت له الحضانة الأساسية. وذكرت مجموعة كلاين للتحقيقات والاستشارات التي تتعاون مع الشرطة الاتحادية المكسيكية أن الشرطة الأمريكية احتجزت لورنز قرب مكسيكو سيتي في عملية مشتركة مع الشرطة المكسيكية صباح الثلاثاء بعد مساعدة من مخبر سري. وقالت المجموعة إن لورنز كانت مطلوبة بموجب أوامر اعتقال لأسباب تشمل التدخل في ترتيبات حضانة طفل والفرار غير القانوني لتجنب الملاحقة القضائية. وذكرت المجموعة أن ضابط شرطة مكسيكياً أصيب بجرح طفيف أثناء مشاجرة لدى احتجاز لورنز. وتتبع المحققون المئات من الخيوط والبلاغات على مدى 12 عاماً من البحث وعرضت القضية مرتين في البرنامج التلفزيوني "أكثر المطلوبين في أمريكا".