أصدرت الهيئات المكونة لفدرالية اليسار الديمقراطي ببن جرير حاضرة إقليم الرحامنة بيانا وجهته للرأي العام الوطني، وجاء على خلفية إعتقال ومتابعة ثلاثة نقابيين تابعين للإتحاد المغربي للشغل (نقابة سميسي ريجي) مفصولين عن العمل منذ مدة، إضافة لنادلة مقهى تنحدر من سيدي بنور ومقاول وشخص آخر، وذلك بتهمة سب وقذف عامل إقليم الرحامنة عبر الهاتف إضافة لتسليم رقم الهاتف للنادلة بالنسبة للنقابيين الثلاثة. إعتقال النادلة جاء يوم الجمعة 5 شتنبر، لتليها توقيفات كل المشار إليهم سلفا، حيث قُدم الجميع من طرف درك بن جرير للنيابة العامة الأربعاء الماضي والتي أمرت بمتابعتهم جنحيا وفي حالة اعتقال. البيان نقل تصريحات عن أم النادلة مفادها "أن ابنتها تعاني من خلل عقلي"، وهو دفع أصحابه للقول بضرورة عرضها على الجهات المختصة لاستصدار تقرير للأخذ بافادات المعنية من عدمه، كما اعتبر البيان أن مسؤولية السب والقذف والشتم يجب أن تنحصر في النادلة ومن شاركها الفعل فقط دونا عن النقابيين الثلاثة، وأن تسليمهم هاتف العامل لها لا يمكن أن يكون مبررا لاعتقالهم، وهو ما دفع فدرالية اليسار الديمقراطي ببن جرير لإعتبار القضية مجرد وسيلة للتخلص من إحتجاجات عمال سميسي ريجي على الطرد الذي طالهم. من جانب آخر تحدثت مصادر إعلامية جيدة الإطلاع عن "محاولة لنصب كمين للعامل" من خلال تسليم رقم هاتفه للنادلة، التي إتصلت به محاولة إغواءه لقضاء ليلة معها، وهو ما لم يتأتَّ للمعنية، وهو ما دفعها للتهجم عليه بالسب والشتم قبل أن تسلم الهاتف لمرافقها والذي لم يكن سوى المقاول الذي واصل مسلسل التهجم ،ليتم إعتقال المعنيين بناء على شكاية عامل الإقليم علما أن محضر الدرك تضمن تسجيلا صوتيا للمكالمة يثبت صحة إدعاء ات المشتكي