أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن المقاومة لا تزال تمتلك من الأدوات والقدرات ما يمكنها من إرغام "العدو الإسرائيلي" على الإذعان لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة. وقالت كتائب القسام في بيان عسكري مساء اليوم "لن ينعم العدو بالهدوء والأمن والاستقرار طالما لم ينعم شعبنا بمطالبه العادلة وحريته وكرامته وأمنه ، وعلى العدو أن يدرك أن شعبنا لن يقبل بأقل من ذلك"، مضيفة أنها قصفت (تل أبيب) بصاروخ M75 وبئر السبع وكريات ملاخي ب(12) صاروخ غراد. وذكرت أن القصف "يأتي ردًا على المجازر الصهيونية البشعة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا، والتي كان آخرها القصف الهمجي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح تأوي المدنيين المشردين من بيوتهم عنوة". وقالت كتائب القسام: "إن العدو اختار أخيرًا الهروب بجنوده من ساحة المعركة الحقيقية مع القسام والمقاومة ، وآثر الاستمرار في استهداف المدنيين بالقصف الجوي والمدفعي". وحذرت من " أن استمرار العدو في هذه السياسة القذرة سيجعل كل المدن الصهيونية في دائرة استهدافنا ، فليست هناك حياة أغلى من حياة أبناء شعبنا ". وأضافت "لقد حاولنا قدر الإمكان طوال هذه المعركة التركيز على استهداف العسكريين من جنود وضباط العدو ومواقعه ومطاراته العسكرية وتجمّعات جنوده، وتجنبنا - بقدر الإمكان - استهداف غير العسكريين ، لكن العدو كان ولا يزال يغطي على خيبته باستهداف مركز للمدنيين الفلسطينيين وللآمنين في بيوتهم وتجمعات المواطنين الأبرياء".