شهد اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ليلة أمس الخميس، توترا بعد مسارعة عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية وعلى راسهم لحسن فلاح ونور الدين مضيان، إلى مساءلة حميد شباط عن الدوافع الكامنة وراء طرحه سؤال العلاقة بين رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، وبين تنظيم "داعش" والموساد الإسرائيلي خلال جلسة البرلمان الأخيرة. و وفق ما أوردته يومية المساء في عددها الصادر غدا، فقد رأت قيادة حزب الميزان، في تصريحات شباط وطرحه مثل تلك المواضيع تبخيساً للعمل السياسي وتسير للحزب، وهو ما أغضب شباط الذي قال إن الأمر يعد رأيه الشخصي ولا يتحمل فيه الحزب أية مسؤولية. و وصفت اليومية السجال وفق مصدر من الحزب، دليلا على وجود مطالب بضرورة لجم لسان شباط الذي أصبح يطلق لسانه على هواه.