أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجندي الذي لم يتمكن حتى الآن من تحديد مصيره هو أورون شاؤول، وذلك بعد يومين من إعلان كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسر جندي إسرائيلي بنفس الاسم في غزة. وفي بيان وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، قال الجيش إن “الرقيب أورون شاؤول، الجندي القتالي في لواء غولاني، 21 عاماً، ومن سكان بوريا (شمالي إسرائيل) هو الجندي الذي لم يتم تحديد مصيره حتى الآن”. وكان الجيش أقر في وقت سابق الثلاثاء، عدم قدرته على تحديد مصير أحد جنوده من لواء غولاني في قطاع غزة، وقال “في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 20 يوليو/ تموز 2014 تعرضت عربة مدرعة تقل سبعة جنود من اللواء لأضرار كبيرة في المعركة (لم يحدد بالضبط موضع الحادث)”. وأضاف “الليلة الماضية (مساء الإثنين)، تم إطلاع عائلات سبعة من الجنود الذين شاركوا في الحادث على ملابسات الهجوم، وقد تم الانتهاء من عملية تحديد هوية ستة من الجنود قتلوا وتم التأكد منها، إلا أن الجهود الرامية إلى تحديد هوية الجندي السابع ما زالت جارية وحتى الآن لم يتم تحديدها بعد”، قبل أن يعلن عنها لاحقاً. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، على لسان متحدث باسمها، أعلنت الأحد، عن أسر جندي إسرائيلي يدعى شاؤول آورون في حي التفاح شرقي غزة. وجاء الإعلان عن أسر القسام للجندي الإسرائيلي، بعد 13 يوماً على بدء عملية “الجرف الصامد” الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ بدئها وحتى الساعة 11.20 تغ عن استشهاد 606 فلسطينيين، وإصابة نحو 3700 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي المقابل أسفرت العملية وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 27 جندياً وضابطاً إسرائيلياً، إضافة إلى مدنيين اثنين، وإصابة نحو 485 معظمهم ب”الهلع″، فضلا عن إصابة 90 جندياً، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس إنها قتلت 52 جندياً، وخطفت آخر.