لا حديث في مدينة الصخيرات إلا عن الزيارة الملكية المرتقبة يوم غد الأحد, و التي سيقوم من خلالها جلالته بافتتاح مركزين اجتماعيين للقرب, الأول مركز للتكوين و التنشيط الثقافي و الفني , و الثاني مركز لتكوين و تأهيل المرأة ,و اللذان سبق لجلالته أن وضع حجرهما الأساس رمضان الفائت, المشروعين معا سيكونان متنفسا لفئات عريضة من الشرائح الاجتماعية المحرومة التي عانت التهميش و الهشاشة , لذلك كان التفكير في خلق هذه المراكز قصد تقريبها من هذه الفئة المهمشة, و التي سيستفيد منها عدد مهم من ساكنة حي الفتح ( دوار العرجة ) و باقي الأحياء المجاورة , حيت و حسب بعض المصادر فإن طلبات التسجيل قد نفذت بكاملها , ما يعكس التعطش الكبيرة لهذه الساكنة المرومة التي ستستفيد من دعم و تكوين في عدد من التخصصات , كالطبخ و الخياطة و المعلوميات و الموسيقى و الرسم و الدعم المدرسي ... إلى ذلك فقد تكتلت جميع مكونات مدينة الصخيرات و جهاتها الرسمية منها و غير الرسمية من أجل إنجاح هذا الحدث البارز, و إلى حدود كتابة هذه السطور لازالت الاستعدادات جارية على قدم و ساق ,حيت اكتست المدينة حلة جديدة باهية زاهية . هذا و قد عبر الجميع في الصخيرات عن عظيم فرحهم بهذه الزيارة المولوية المجيدة , و التي من شأنها أن تكون فاتحة خير لزيارات ملكية أخرى , لا يرجى من ورائها إلا الخير للبلاد و العباد من أجل تحقيق التنمية المحلية التي تتطلع إليها ساكنة ضاقت ذرعا من مشاكل عديدة تتكبد تبعاتها بشكل يومي إلى حين.