أزيد من مليون و800 ألف مستفيد من برنامج محو الأمية بالمساجد (مسؤول)

أعلن رئيس قسم محو الأمية بمديرية التعليم العتيق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد الطالبي، أن عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية منذ إطلاقه خلال الموسم الدراسي 2000-2001 وحتى موسم 2013-2014، بلغ مليون و808 ألف و280 مستفيد ومستفيدة، بنسبة إنجاز بلغت 68ر122 في المائة.
وأوضح السيد الطالبي، في عرض قدمه خلال الجلسة العامة لأشغال الدورة الربيعية الثامنة عشر للمجلس العلمي الأعلى التي تحتضنها مدينة ورزازات يومي 20 و21 يونيو الجاري، بأمر من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس المجلس العلمي الأعلى، أن هذا الرقم فاق الهدف المسطر والذي كان هو مليون و473 ألف و886 من المستفيدين المفترضين.
وأضاف أن 83 في المائة من مجموع المستفيدين خلال الفترة المذكورة هم نساء (مليون و502 ألف و64 مستفيدة)، مشيرا إلى أن 70ر37 من المستفيدين هم من العالم القروي، أي ما يعادل 681 الف و845 المستفيدين، بينهم 499 ألف و332 مستفيدة قروية.
أما بالعالم الحضري، فبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج مليون و126 ألف و435 شخص، بينهم مليون و2732 مستفيدة (89 في المائة).
وبخصوص عدد المساجد المحتضنة لدروس محو الأمية، فقد بلغ حاليا 5 آلاف و190 مسجد، منها 2307 مسجد بالعالم القروي، في حين وصل عدد المؤطرين 5 آلاف 550 عنصر، من ضمنهم 4611 مؤطرة، أي ما يعادل 83 في المائة من مجموع المؤطرين.
من جهة أخرى، كشف رئيس قسم محو الأمية بمديرية التعليم العتيق بالوزارة، أن الأخيرة وضعت مستوى ثانيا من برنامج محو الأمية بالمساجد سينطلق في بداية الموسم المقبل 2014-2015 ويشترط للتسجيل فيه الإدلاء بشهادة النجاح بالمستوى الأول من هذا البرنامج، في حين يبلغ عدد المستهدفين بالنسبة لهذا المستوى الثاني 40 ألف شخص.
وتسعى الوزارة إلى توسيع برنامج محو الأمية وتنويع وسائط التعلم من خلال التلفاز والأنترنت، وتقريب البرنامج إلى المواطنين والعمل على ضمان استمرارية انخراطهم في عملية التعلم الذاتي ومشروع التعلم مدى الحياة.
وخلص السيد الطالبي، في هذا الصدد، إلى أن الوزارة تعمل على تجويد برنامج محو الأمية على جميع المستويات والأصعدة وذلك بالرفع من عدد المستفيدين من الفئة العمرية 45 سنة فما أدنى والرفع من نسبة المستفيدات بالعالم القروي، فضلا عن تطوير البرامج بما يلبي حاجيات المستفيدين وتنويع وتجويد المقاربات التعليمية لما يمكن من المعارف والمهارات والكفايات اللازمة للانخراط في الحياة العامة.