توصلت صحيفة الناس بمعطيات تكشف عن استفادة نشطاء في حركة 20 فبراير من دعم لوجيستيكي ومادي من السفارة الأمريكية في الرباط من أجل اقتناء معدات معلوماتية عبارة عن حواسيب وهواتف وكاميرات، عن طريق (غسان ح.) المكلف بالصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في السفارة. وتضمنت لائحة المستفيدين من الدعم اللوجيستيكي، حسب ما ذكرته نفس الصحيفة في عددها الصادر غدا، كلا من الناشط الفبرايري حمزة محفوظ وابتسام لشكر، مؤسسة حركة "مالي". و أفادت نفس المعطيات أن المكلف بالصحافة الإلكترونية كان صلة الوصل بين الديبلوماسيين الأمريكيين ونشطاء في حركة 20 فبراير تحت ذريعة تطوير الصحافة الإلكترونية والتواصل الاجتماعي في العالم العربي عبر "التصدي للرقابة والنهوض بحرية التعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية".