برغم التقدم الكبير الذي حصل في مجال الطب، وما يوفره من علاجات مختلفة لشتى أنواع الأمراض، لا يزال الكثير من الناس يخشون زيارة الطبيب ويفضلون العلاجات المنزلية. ولا يمكن إنكار فعالية بعض العلاجات المنزلية البسيطة في التخفيف من حدة المرض، إلا أنها لا تغني في أي حال من الأحوال عن مراجعة الأطباء المختصين، علاوة عن أن بعضها تحمل تأثير عكسي وتزيد الأمور سوءاً، وهذه بعض من هذه الطرق في العلاج التي ينصح بتجنبها بحسب موقع ماغ فور وومن الإلكتروني: 1- القطن لتنظيف الأذن يعمد الكثيرون إلى إزالة شمع الأذنين بواسطة القطن أو الأدوات الحادة، ويعد هذا خطأ كبير يجب تجنبه، حيث أن هذه الأدوات يمكن أن تدفع شمع الأذن إلى الداخل ليلتصق بالطبلة، كما أن الجراثيم التي تحملها يمكن أن تسبب التهابات خطيرة في الأذنين. 2- معجون الأسنان لعلاج حب الشباب لا يساعد معجون الأسنان على علاج البثور كما يظن البعض، بل من الممكن أن يزيد في تهيج الجلد، وينصح باستعمال العسل بدلاً من ذلك لأنه يحمل خواص مضادة للبكتريا، بالإضافة إلى أنه ينقي البشرة ويغذيها. 3- استخدام كميات كبيرة من غسول الفم يبالغ البعض باستعمال غسول الفم ظناً منهم أن ذلك يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة بشكل سريع، لكن العكس هو ما قد يحدث، لأن معظم أنواع المطهرات تعتمد في تركيبها على الكحول الذي يؤدي إلى جفاف الفم، ويزيد ذلك من نمو البكتيريا المسببة للرائحة بداخله، وينصح باستخدام الفرشاة بدلاً من ذلك وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي. 4 - استعمال الزبدة للحروق يلجأ البعض إلى وضع قطعة من الزبدة الباردة على الحرق وهذا يشعرهم بالراحة ويخفف الألم، لكن ذلك يشكل خطراً على الجلد لأن الزبدة تساعد على دخول البكتيريا إلى داخل المسامات ويمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من الالتهابات. 5- إزالة حسك السمك بالأصابع يحاول البعض إزالة أشواك السمك التي يبتلعها عن طريق الخطأ بأصابعه، إلا أن هذا الإجراء يشكل خطراً كبيراً يمكن أن يدفع هذه الأشواك لتغوص عميقاً داخل الحلق والمري، ويفضل مراجعة الطبيب المختص لإزالتها. 6 - المايونيز لعلاج القمل يساعد المايونيز على قتل القمل، لكن بيوضه تبقى حية لتفقس فيما بعد، لذلك فإن المايونيز ليس الحل المناسب لهذه المشكلة، ويستعاض عنه بزيت الزيتون أو الخل الأبيض. 7 - عصير البرتقال لنزلات البرد يسارع الكثير من الناس إلى استهلاك كميات كبيرة من عصير البرتقال عند تعرضهم لنزلات البرد والرشح، ورغم أنه يحتوي كمية كبيرة من فيتامين سي، إلا أن التركيز العالي للسكر فيه يضعف قدرة خلايا الدم البيضاء على امتصاص هذا الفيتامين الضروري لمحاربة المرض. 8 - بيروكسيد الهدروجين لعلاج الجروح تأتي خطورة استعمال هذا السائل المطهر لعلاج الجروح من كونه يقضي على الخلايا السليمة في الجلد وهذا يؤخر عملية الشفاء، لذلك يفضل استعمال الماء والصابون فقط لتنظيف مكان الإصابة. 9 - المشي على الكاحل المصاب يظن البعض أن المشي يساعد على شفاء الكاحل عند تعرضه للإصابة، لكن ذلك غير صحيح حيث أنه يؤخر الشفاء نتيجة الضغط الذي يتعرض له أثناء المشي. 10- تجفيف منطقة الجرح تحتاج الخلايا إلى الرطوبة لتعيد بناء نفسها، لذلك يجب عدم تنشيف الجرح بشكل كامل لأن ذلك يؤخر من عملية الشفاء ويترك ندباً مكان الإصابة، وينصح بغسيل الجرح بالماء وترطيب المنطقة المحيطة به بشكل دائم.