أصبح كريستيانو رونالدو أغلى لاعب في العالم ضمن ممتلكات المصرف المركزي الأوروبي، مرهوناً كضمانة لقروض حصل عليها نادي ريال مدريد الإسباني، من بنك "بنكيا" الإسباني. جاء ذالك بعد أن أودع بنك "بنكيا" الإسباني أصول ضمانات قروضه لدى البنك المركزي الأوروبي (العملة الموحدة اليورو) وذلك بعد تعثره المالي، حيث لجأ إلى المركزي الأوروبي من أجل الحصول على قرض يعيد من خلاله ترتيب أصوله وإلا فإنه من المحتمل أن يعلن إفلاسه. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف البريطانية: إن القصة بدأت مع الأزمة المالية التي واجهها نادى ريال مدريد، بخصوص صفقة نجميه البرتغالي كرستيانو رونالدو، والبرازيلى كاكا، فقد اقترض النادي الملكي حوالي 110 مليون دولار، من بنك "بانكيا" الإسباني لتمويل الصفقة عام 2009 على أن يسددها خلال عدة سنوات للمصرف، لكن المصرف المذكور يواجه حالياً أزمة مالية - مصاحبة للأزمات الاقتصادية التي تعصف بأوروبا - وتتراكم عليه الديون، وطلب من المصرف المركزي الأوروبي قرضاً لتعديل وضعه المالي المتردّي وإلا فسيعلن إفلاسه، فطلب المصرف الأوروبي ضمانات. وهو ما دفع مصرف "بانكيا" الإسباني إلى طلب قيمة الصفقتين نقداً من نادى ريال مدريد، أو الاقتراض من مصرف آخر أو بيعهما، فلم يستطع النادي توفير السيولة، وهو ما اضطر المصرف الإسباني إلى نقل ملكية رونالدو وكاكا إلى المصرف المركزي الأوروبي، كضمانة لقروض المصرف، وتعديل وضعه.