عثرت الشرطة الهندية على جثة سائح بريطاني ملفوفة داخل سجادة محشوة داخل كيس بلاستيك ملقاة على قارعة الطريق أمام متجر جنوبي العاصمة دلهي. وأشار تقرير الشرطة إلى أن السائح روديك آندرو ريمون (40 عاماً) تعرض للتعذيب والضرب حتى الموت، وتم العثور على جثته بعد أن اشتكى سكان المنطقة من الرائحة المنبعثة من الحقيبة البلاستيكية بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وقال متحدث باسم الشرطة: "اعتقدنا في البداية أن الجثة تعود لرجل من إفريقيا، لأن جلد الضحية تحول إلى اللون الأسود بعد ترك الجثة لعدة أيام داخل حقيبة بلاستيكية مغلقة". آثار تعذيب وحروق بالسجائر وبعد العثور على جواز سفر القتيل والذي كان أيضاً بحالة مزرية، تمكنت الشرطة من تحديد هويته والجنسية التي ينتمي إليها وهي الجنسية البريطانية. وعند العثور على الجثة كان القتيل مقيد اليدين والقدمين وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب والحروق بأعقاب السجائر، ويبدو أن سبب الوفاة يعود إلى ضربة قوية بأداة حادة تلقاها على رأسه وفق ما ذكر متحدث باسم شرطة نيودلهي. وأشار المتحدث إلى أن الشرطة لا تزال تحاول جمع المزيد من المعلومات عن آندرو، ورجح أن تكون بعض العداوات الشخصية سبب الاعتداء الذي تعرض له، غير أنه من السابق لأوانه الحكم بشكل نهائي على ذلك. وأظهرت التحقيقات الأولية أن ريموند يقوم بجولة سياحة في الهند وهو يحل ضيفاً على منازل السكان المحليين، وسبق له زيارة كل من مدن شيناي ومومباي وغوا قبل أن يصل إلى دلهي. وأكدت الشرطة الهندية أنها على اتصال مع المفوضية العليل البريطانية ومكتب توثيق العلاقات الإقليمية للحصول على معلومات كافية عن الضحية، كما أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بياناً أكدت فيه مقتل السائح وتقدمت بالتعازي لأسرته.