تمكنت عناصر الضابطة القضائية باليوسفية، في ظرف قياسي، لم تتجاوز مدته اثنتي عشرة ساعة، من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها شيخ ثمانيني، وجدت جثته ملقاة بمحاذاة غابة العروك صباح اليوم السبت 22مارس 2014.
وفي هذا السياق أفادت مصادرنا أن شهادة عون سلطة كانت حاسمة، وقادت عناصر التحقيق مباشرة إلى المجرم، حيث أشارالشاهد الذي كان يشتغل قبل توظيفه في مهنته هذه لدى أحد مموني الحفلات، أن الضحية من هواة الولائم، يتنقل على مدار الأسبوع بين الأحياء بحثا عنها برفقة شخص يحترف بيع السمك ( س. ع)، يكنى ب "نوكيا" ويقطن بجوار الضحية بحي الزلاقة، ومباشرة بعد هذه الشهادة انتقلت العناصر الأمنية إلى مقر سكنى المتهم، فألقت عليه القبض، واعترف أثناء التحقيق بجريمته التي اقترفها بعدما سلب الضحية مبلغ عشرة آلاف درهم، وقضى بعدها ليلة ماجنة في أحد أوكار الدعارة.