منذ ساعات فقط، إنطلقت صفحة فايسبوكية أسماها أصحابها: "ما تقيسش الموذن"، كرد عما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الجرائد الإلكترونية والورقية عن توجيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمذكرة لمؤذنيها، توجههم فيها إلى تخفيض مكبرات الصوت خلال التهليل وآذان الصبح إلى أدنى مستوياته، مرجعة الأمر برمته لتوصل مصالحها لشكايات بهذا الشأن. الصفحة المعارضة تضمنت العديد من الجمل والتعابير النقدية اللاذعة أحيانا، من قبيل: "لا لخفض صوت الآذان في المغرب"، "طلبنا منهم إلغاء موازين فقاموا بإلغاء آذان الفجر"، "المسجد خط أحمر"، "طلبنا تخفيض الأسعار فخفض لنا بن كيران صوت الأذان"... مصادر إعلامية ونقلا عما وصفته بمصدر من داخل مندوبية الأوقاف بالحي الحسني، نفت الأمر برمته، وهو ما يدفعنا لطرح السؤال عن مدى صدق خبر المذكرة من عدمه؟ وعن سبب إلتزام الوزارة الصمت كل هذا الوقت وكأن الأمر لا يعنيها. تخفيض صوت آذان الصبح، سبق وأن أثارته الوزيرة السابقة عن حزب التقدم والإشتراكية نزهة الصقلي في 2008، وطالبت حينها من الوزير التوفيق إتخاذ مبادرة خصوصا في المناطق المجاورة للإقامات والمؤسسات السياحية.