علّق الفنان المعتزل والمتوارى عن الأنظار فضل شاكر، على حكم الإعدام الذى أصدره القضاء اللبنانى بحقه هو والشيخ السنى المتشدد أحمد الأسير و54 آخرين لمشاركتهم فى قتال الجيش اللبنانى فى منطقة عبرا فى صيدا جنوبلبنان الصيف الماضى، قائلاً: "لم أقاتل ولم أقتل يومًا". وغرد شاكر على حسابه الخاص على موقع "تويتر" واصفًا الحكم الذى أصدره قاضى التحقيق العسكرى الأول رياض أبو غيدا يوم الجمعة الماضى ب"الظالم"، قائلاً: "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"، واعتبر أن القرار "افتراء وتجنى وظلم ما بعده ظلم"، مؤكدًا أنه لم يقاتل ولم يقتل أحدًا يومًا. وكالعادة انقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى بين مؤيدين ومعارضين لهذا الحكم، فمنهم من اعتبره "افتراء ومهزلة" فيما رحّب به البعض الآخر مؤكدًا أنه كان بانتظار قرار كهذا "ليأخذ العدل مجراه". وغرد نواف، وهو من الخليج العربى، قائلاً: "القضاء اللبناني، يطلب إعدام فضل شاكر، اقسم بالله مهزلة، الحمد لله إذا مات فهو مات على طريق الحق". فيما تساءل محمود أحمد على صفحته الخاصة على تويتر:"قبل إعدام فضل شاكر، ماذا عن قاتلى الحريري؟ وماذا عن القتلة فى حزب الله ممن يقتلون السوريين؟" وكان أحمد يشير إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى الذى قضى بانفجار ضخم فى بيروت فى العام 2005، وإلى قتال عناصر حزب الله إلى جانب النظام السورى فى الحرب المستعرة فى سوريا. ورأت خولة محمد أن شاكر يستحق الإعدام إذا قتل جنود كانوا يؤدون واجبهم. أما كريم حيدر، فقد استقبل خبر الإعدام برحابة صدر، فهو كتب على فيس بوك: "وأخيرًا صدر الحكم، فلتأخذ العدالة مجراها ويعدم من يستحق الإعدام". ووافقه بالرأى حسين بدران الذى غرد قائلاً: "نعم نعم نعم، هذا هو القرار المنتظر ليعدم كل شخص يعتدى على الجيش اللبنانى حامى الوطن". وأعرب الفنان المعتزل عن أسفه باعتبار أن هناك من ينتحل شخصيته على موقع "توتير": "وما زال بعض الإعلاميين يتهافتون خلف تغريدات المنتحل"، متسائلاً: "أين المهنية؟" وطالب بأن يتم التحقق من المعلومات قبل "نشر الأكاذيب". ويورد صاحب الحساب منتحل شخصية شاكر تغريدات طائفية، كان آخرها حين علّق على حكم الإعدام قائلاً: "الحكم بإعدامى يعنى أن لبنان يُحكم من إيران وحزب الله، وأن تمويل المليارات هو تمويل للرافضة"، وفى تغريدة أخرى كتب: "الحكم على يثبت بأن السنى اللبنانى قتله كقتل حشرة، أما حسن نصر الله فلا أحد يجرؤ بالحديث عنه".