تواصل القنصلية الاسبانية بالناظور، انتهاكها الصارخ لحقوق الانسان من خلال اهانة المواطنين المغاربة الوافدين عليها، و تلطيخ جوازات سفرهم بأختام العنصرية غير القانونية بلا مبرر، كما تعمد مستشارة القنصل “مارطا” الى استفزاز مشاعرهم باسئلة غير اخلاقية قصدها احتقار ابناء الريف بكل اساليبها الوقحة.. موازاة مع ذلك، تستمر عملية جمع الاموال من جيوب المغاربة بطريقة يومية وبِلُغَة الملايين..فعملية بسيطة لعدد الوافدين على القنصلية لطلب التاشيرة، نجد أنه يتجاوز 250 شخص يوميا، ما معناه أن القنصلية تتوصل ب 250 حصة من مبلغ 660 درهم المفروضة على كل والج للقنصلية..فتكون النتيجة مهولة “165 الف درهم” 16 مليون و نصف المليون سنتيم..هو المبلغ الذي تحصده القنصلية يوميا، وهذا المبلغ يتضاعف عشرات المرات اذا ضُرب في 30 يوم، فتصل الارقام الى ما يناهز خمسة ملايين درهم شهريا.. ومقابل ذلك تكون نسبة رفض طالبي التاشيرة أعلى بكثير من نسبة المقبولين (حوالي 90 في المائة من طالبي التاشيرة تُرفض طلباتهم) ودون حتى ارجاع مبالغهم “660 درهم” التي تُنهب أمام أعينهم و بطريقة مُقننة لا يملك المرئ معها سوى ترديد “حَسْبنا الله و نعم الوكيل”.. إن ما يحدث بالقنصلية الاسبانية اسمه بالعنوان الصريح: نصب و احتيال على جيوب المواطنين، وذلك من اجل ان تساهم اسبانيا في ازدهار مدنها و لتتصدى للازمة الاقتصادية التي ضربتها منذ سنتين..فأمام مرئى الجميع، العادي و الخاص، المواطن و رجل الامن،…تقف يوميا سيارة خاصة بنقل الاموال (أنضر الصورة) لتقل كميات ثقيلة من أموال المغاربة لتضخها القنصلية في حسابها الخاص قبل تحويلها الى بنوكها في اسبانيا.. ولمن له غير من المسؤولين واسع النضر.