مع كل عاصفة تضرب أي بقعة من بقاع العالم يتجدد الحديث عن تسمية هذه العاصير وكيف تتم . واليوم ومع عاصفة " إليكسا " التي ضربت منطقة الشرق الأوسط وشلت الحركة في مختلف الدول ، تجدد الحديث عن أمساء الأعاصير من جديد وغن بشكل مختلف - نوعا ما - هذه المرة. فقد أعلن معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين الذي يتولى الان عملية تسمية العواصف في أوروبا كما أنه أصبح بإمكان الجمهور المشاركة في اختيار أسماء الأعاصير ، بل يمكنهم حتى إطلاق اسمائهم على الاعاصير باسعار تبدأ من 199 يورو للعواصفة الضعيفة والمتوسطة وتصل حتى 299 يورو للعاصفة القوية المدمرة. يذكر أن بداية التسمية النظامية للأعاصير والعواصف تعود إلى عالم الأرصاد الجوية الأسترالي "كليمنت راج" حيث أنه كان يطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية ويقال أنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرههن. وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنها اعتمدت مبدأ تسمية الأعاصير والعواصف بأسماء بشرية اعتماداً على قائمة سنوية يتم إعدادها على حسب حروف الأبجدية منذ عام 1970.