بدأت آبل بالفعل بيع الجيل الثاني من "آي باد ميني" الأخ الأصغر لحاسبها الجديد "آي باد إير"، إذ أن العملاقة الأمريكية قلصت كافة مزايا الأخير وقدراته ودمجتها داخل "ميني". والجهازان "ميني" و"إير" يتمتعان بشاشة عرض ذات درجة وضوح فائقة "ريتينا"، ويحملان نفس المعالج المركزي لتشغيل التطبيقات والبرامج، وتحميل صفحات ويب وتصفح مواقع إنترنت بشكل أسرع من الإصدارات السابقة من "آي باد"، وفقاً لما ورد في موقع "نيويورك تايمز" الأمريكية. ولديهما كاميرتان خلفية وأمامية وهوائيان قادران على التقاط إشارات الشبكات اللاسلكية المنزلية الضعيفة، والبطاريات لكلا الجهازين لديهما القدرة على العمل المتواصل حتى 10 ساعات في ظل الاستخدام المكثف، مثل تحميل مقاطع فيديو وقراءة للكتب الإلكترونية لعدة أيام متواصلة. ويكمن الاختلاف الوحيد في الحجم، فشاشة ال"ميني" تبلغ قطرها 7.9 بوصة بوزن 331 غراماً، مقارنة ب"إير" ذات شاشة قياسها 9.7 بوصة ويزن 453 غراماً. ويشعر مستخدمو "ميني" بالراحة عند الامساك به أو وضعه داخل حقيبة صغيرة بسهولة والذهاب به في أي مكان دون الإحساس بثقل في اليد أو الحقيبة مع الأخذ في الاعتبار أن الشاشة ساطعة، بمعنى أنه ربما يواجه المستخدمون صعوبات أثناء القراءة تحت ضوء الشمس. والآن هل بالإمكان الاختيار بين الجهازين اللوحيين أو معرفة أيهما أفضل في الأسواق؟ يبقى السعر، إذ يبدأ سعر "ميني" من 400 دولار ويصل إلى 829 دولاراً حسب السعة التخزينية والشبكات التي يدعمها، أما جهاز "إير" فيبدأ من 500 دولار وحتى 930 دولاراً.