انتهجت فيس بوك سياسة جديدة في ما يتعلق بمشاهد ومقاطع القتل والعنف المؤثرة، عبر وضع تحذير مع المقطع بمثابة تنبيه واضح وصريح لأصحاب الإحساس المرهف أو الأطفال. وتحت عنوان "مشاهد عنيفة تُسبب الاكتئاب لمن يشاهدها"، قررت إدارة فيس بوك تشديد تطبيق الرقابة على مشاهد الترويع والتخويف، وحذف كل ما يتعلق بالإشادة بها. وقالت الإدارة أنها كانت تسمح بترويج مثل هذه المشاهد المؤذية، لإدانتها والحد منها، فيما تمنعها تماماً حال ورود تعليقات أو منشورات تمدح أو تروج لمثل هذه الأفعال، وفقاً لما ورد في موقع "بي بي سي". تأتي هذه الخطوة بعد نشر مقطع فيديو تُذبح فيه امرأة أثار قلقاً عارماً بين أولياء الأمور، كما أثار انتقاد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي اتهم الشبكة باللامسؤولية، منوهاً بضرورة حذف مثل هذه المشاهد، لما لها تأثير بالغ الضرر على مشاعر ونفسية الأطفال وأولياء الأمور ذوي الإحساس المرهف. وتنص شروط ولوائح فيس بوك حالياً على إزالة الصور والفيديوهات التي "تروج للعنف" إضافة للمواد الأخرى المحظور نشرها بما في ذلك اللقطات التي تظهر صدور النساء عارية.