قامت السلطات الأمنية بمدينة الرباط بمنع وقفة للتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة يوم الثلاثاء 24 ماي 2011 بساحة البريد، اثناء تنظيم صفوفها من أجل القيام بمسيرة سلمية نحو البرلمان رافعة صور صاحب الجلالة والأعلام الوطنية وكذلك رفع شعارات منددة بم تم تداوله ببعض الصحف والجرائد المأجورة حول قيام بعض أطر التنسيقية بالاحتجاج على ملك البلاد أثناء مغادرة جلالته لجامع السنة بعد تأديته لصلاة الجمعة. هذا، ولا تنفك أطر التنسيقية الموحدة عن رفع أسمى آيات الولاء والتقدير لملك البلاد حامي حمى الملة والدين وضامن وحدة البلاد، مؤكدة انخراطها كأطر عليا في مسيرة النماء والتقدم التي ما فتأ جلالته يؤكدها ويقف على تفعيلها في جميع الميادين الاجتماعية والاقتصادية من أجل الرقي ببلادنا في مصاف الدول المتقدمة. وترفض التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة أن يتم الزج بها واستغلال مطلبها الاجتماعي في أي أجندة سياسية ذات توجه حزبي أو نقابي لا يخدم مصلحة البلاد والشعب المغربي عامة والأطر العليا المعطلة خاصة. وتؤكد التنسيقية على أن مطلبها اجتماعي صرف، والمتمثل في الإدماج المباشر لجميع أطرها في أسلاك الوظيفة العمومية. وإذ ذاك، فإن أطر التنسيقية على يقين بأن ملفهم سيعرف انفراجا عما قريب بعد أن اطلع عليه جلالة الملك عن قرب ويناشدون جلالته بالتدخل من أجل إنصافهم من الإقصاء والتهميش الذي تنهجه الحكومة اتجاه ملفهم المطلبي. وأخيرا فإن التنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة تندد بسياسة القمع الهمجي التي تواجه بها السلطات الأمنية المسيرات الاحتجاجية السلمية للتنسيقية الموحدة للأطر العليا المعطلة. وتؤكد على الاستمرار في خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة إلى غاية نيل مطلبها المتمثل في الإدماج المباشر والفوري لجميع أطرها في أسلاك الوظيفة العمومية.