ولّى صلاح الدين مزوار وجهته بشكل مفاجئ نحو وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، نظرا لحجم هذه الوزارة وأهميتها ، مما ينذر بسقوط رؤوس كثيرة في حكومة عبد الإله بنكيران خلال التشكيلة المرتقبة . و تضيف يومية الخبر التي أوردت هذه المفاجأة في عددها الصادر غدا ، أن مزوار عبر عن رغبته في الحصول على هذه الوزارة، خاصة وأن صقور العدالة والتنمية رفضوا استوزاره على رأس المالية والاقتصاد، وربما هذه هي العقبة التي لن يستطيع بنكيران الحسم فيها، خاصة وأنها تتطلب منه موقفا قويا وشجاعا لإقناع سعد الدين العثماني من أجل التخلي عن الوزارة لفائدة مزوار.