بحسب الخبراء فان البطارية نصف المشحونة أفضل من إبقائها مشحونة دائما بالكامل أو استنزافها تماما لأن الافراط في الشحن واستعمال بطارية مشحونة بالكامل والهبوط من بطارية واطئة الى بطارية مستنزفة تماما كلها تلحق ضررا تدريجيا بالبطارية. كما ان إبقاء الهاتف ساخنا بالشحن المتواصل يمكن ان يسبب خسارة في القدرة كل عام. وأوضح الخبير اريك لايمر ان الانتقال من البطارية المتخمة بالشحن الى البطارية الفارغة تماما لا يساعد بل يلحق بها بعض الضرر إذا تكرر ذلك في أحيان كثيرة. وأضاف لايمر ان إبقاء الهاتف مربوطا بالشاحن بعد استكمال شحنه يمكن ان يلحق ضررا بالبطارية كما تفعل درجات الحرارة العالية. وأفضل درجة حرارة لبطارية الهاتف هي نحو 15 مئوية والبطاريات التي تُبقى بدرجة 25 مئوية تفقد نحو 25 في المئة من قدرتها سنويا.
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن لايمر ان من عادة الشاحن اللاسلكي توليد كمية من الحرارة الضائعة وان "هذه الحرارة تحمص البطارية". ونصح الخبير لايمر بتحويل الهاتف الى نمط السفر بالطائرة في المناطق ذات الاشارة الضعيفة واستخدام نغمة هادئة وغلق التطبيقات التي تستخدم النظام العالمي لتحديد المواقع كطريقة للمد في حياة البطارية.
كما دحض الخبراء الاعتقاد الشائع بأن الهواتف الجديدة يجب ان تُشحن قبل ساعات على استعمالها لأن هذا لا يجدي مع الأنواع الجديدة من البطاريات المصنوعة من مواد مختلفة ولديها "ذاكرة" مختلفة.