تلك أكذوبة أخرى تلقيها أمريكا في بحر الإعلام العالمي كما ألقت نبأ مقتل أسامة بن لادن في البحرأيضا، أولم تجد إلا البحر بدعوى لاأحد من دول العالم رضيت بإستقبال جثته؟ ألا يمكن قبل ذلك أن ترينا جثه قبل دفنها، ماشاهدناه من صور لإبن لادن مقتول، لا علاقة لها بالحقيقة، كلها صور منسوبة إفتراأ وخدعة لإبن لادن. إبن لادن عميل أمريكا وقاتل الأطفال والرضع والشيوخ والنساء، مازال بدولة قطر حليفة الغرب وبوقها من خلال قناة الجزيرة المؤسسة المخابراتية البريطانية والتي كنت أول كاتب عربي صرح بهذه المعلومة منذ سنوات، قبل أن تؤكدها بعض الدول العربية مؤخرا. إبن لادن، صناعة إستخباراتية وقنبلة تدميرية جاء بها الغرب لتدمير الإسلام في عقر داره، فأغلقت بعدة بلدان عربية مساجد يذكر فيها إسم الله، وغيرت وزورت تفسيرات وبرامج تعليمية ونكل بالمظلومين في سجونها وأزهقت أرواح طاهرة مسلمة وغير مسلمة في مختلف أنحاء العالم. إبن لادن عدو الإسلام، يامن يعيث أبناؤه الفسقة مع عاهرات الغرب بل منهم من تزوج بتلك العاهرات مفضلين إياهن على المسلمات الطاهرات. إبن لادن الذي سكت إبان الثورات العربية التي حركتها المخابرات الغربية للمزيد من الضغظ على الدول العربية ولطلب المزيد من شرب حليبها وخمرها وبترولها. إبن لادن، عدو الإنسانية ومرتزق مخابراتي دولي، قد يتم قتله من طرف مخابرات أمريكا لأن أصبح ورقة محروقة بحسب لغة المخابرات، فجاء وقت التخلص منه، وخاصة وأن أمريكا وبعد سلسلة ثورات عربية وبروز مفكرين عرب أحرار وأنا واحد منهم، يوصفون الحمار بالحمار والغزال بالغزال وليس كما كان يوصف باقي المفكرين والصحفيين العرب الحمار بالغزال ومجبرين الشعوب العربية على تصديق الرواية. على أمريكا والغرب أن يعتذران للشعوب الإسلامية وللعالم عن جرائمهما ضد المسلمين وضد أبرياء العالم، ولاسيما بعد أن ظهرت دلائل قوية ومن طرف أناس أحاديين غربيين على براءة المسلمين من دم ضحايا 11 شتنبر 2001 . وكفاية أن تخرجي لنا كل مرة ، دمية إبن لادن لتخيف به أناس أبرياء، فالحقيقة واضحة لأصحاب العقول السليمة، فلا تلبسي الحق بالباطل، وأنت صاحبة حضارة عظيمة وعدالة رائعة تطبقينها وللأسف على شعبك وليس على شعوب العالم الإسلامي.