لقيت السيدة (ف.الناصري) في عقدها الثالث من دوار العزايب جماعة تمزكانة إقليم تاونات حتفها بقسم الولادة بالمستشفى الاقليمي بتاونات زوال يوم الأحد 23 يونيو 2013 بعد اصابتها بنزيف حاد بعد وضع مولودها ذكر. بالرغم من محاولة الطاقم الطبي لانقاذ ما يمكن انقاذه الا ان المنية وافتها مخلفة ورائها ثلاث أطفال دون سن العاشرة. وتأتي حالة الناصري بعد حالتين في اقل من شهرين حيث اضطر الطاقم الطبي لتكسير اقفال جناحين بالمستشفى في غياب للاطر الادارية لانقاذ حياة السيدة منتصف ليل يوم16يونيو2013 بعد استئصال رحمها رغم صغر سنها (19سنة). وكذلك الامر يوم18ماي2013 بالنسبة للسيدة من ورتزاغ. كما علمت الجريدة من مصادر خاصة ان طبيب بقسم جراحة العظام طالب قدرا ماليا (مليون و20الف ريال)من مريض (ي) يسكن غفساي لاجراء عملية جراحية رغم توفره على بطاقة راميد كما انه تقدم لشكاية شفوية للمديرة دون جدوى. واضاف نفس المصدر ان هذا الطبيب يتخذ من مكتبه بالمستشفى سكنل له مما يحرج الممرضات والنساء في فترة الديمومة الليلية. ويتساءل الراي العام المحلي عن الوضع الذي يعرفه المستشفى الاقليمي في ظل غياب للمسؤولين من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني من اهم تجلياتها قلة الموارد البشرية وغياب الاطر الادارية وبعض الاطر الطبية مع انعدام المداومة سواء بالليل أوايام العطل والاعياد. اللهم الا رجال الامن الخاص وعمال النظافة.