اهتزت ساكنة بلدية تاونات حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم أمس ، على وقع جريمة روعت حيي أسطار والرميلة بإقدام ثلاثة قاصرين على حرق زميلهم بصب لتر من مادة" الديوليو" السريعة الإشتعال على جسده وإضرام النار فيه الشيء الذي عجل بإصابته بحروق جد خطيرة على مستوى مختلف أطراف جسمه خاصة تلك التي أصيب بها على مستوى نصف بدنه العلوي خاصة الوجه والرأس. و تعود وقائع هذا الحادث الذي وصفته مصادر خاصة بالإجرامي ، الى جلسة خمرية كانت تجمع بين كل من ،( أنوار، ب)،و عبد الإله،إ) و( إسماعيل، ن) في السابعة عشرة سنة من عمره ، و زميلهم المعتدى عليه( رضى، د) ذو14 ربيعا. وتقول مصادر أخبارنا أن الحادث يعود إلى رفض رضى الأصغر سنا في الامتثال لنزوات زملائه، بعد أن تخدرت عقولهم في جلسة خمرية كان "الدليو" نبيذهم فيها، حيث أراضو اغتصابه بالقوية يظيف ذات المصدر. وأمام إصرار رضى على رفضه أقدم زملاءه بينهم إسماعيل على صب مادة الديليو على جسم" رضى" وأوقدوا النار ، لتشتعل بشكل سريع و قوي بمختلف أنحاء جسده ، و أمام هول المنضر هرب الجميع ولم يجد رضى من يخلصه من النار المشتعلة بكافة أنحاء جسمه، ليتجه راكضا لمسافة طولية صوب محل محل سكنى والديه بحي الرميلة ببلديو تاونات حيث تمكن أفراد عائلته من إخماد النيران المشتعلة بحسمه. نقل رضى في حالة خطيرة على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي بتاونات ليتم توجيهه إلى المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس،ليتم إرساله إلى البيضاء لخطورة وضعه الصحي نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الثالثة. وتمكن أربعة رجال من السلطة المحلية الإقليمية من إلقاء القبض على الجنات ليتم اقتيادهم إلى مقر المقاطعة الثانية، حيث ثم تسليمهم إلى افراد الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، للتحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة.