وقع أحد سكان دواوير جماعة الخوالقة على مشارف العقد الرابع أول أمس على جريمة نكراء باغتصابه لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بعد استدراجه إلى منزل مهجور بالقرية نفسها التي يقطن بها المجرم والضحية. وفور توصل سرية الدرك الملكي بمدينة اليوسفية بشكاية في الموضوع أمس الجمعة انتقلت عناصرمنها إلى عين المكان، في حين حاول المجرم الفرار وأشهر سكينه مهددا بتصفية كل من اقترب منه، دون أن يمكنه ذلك من الإفلات من قبضتها. أحد حقوقيي المدينة وصف الحادث بالجريمة التي يندى لها الجبين، ودعا جمعيات المجتمع المدني والسلطات إلى العمل من أجل وقف نزيف الاعتداء على الطفولة.
يشار إلى أن جماعة الخوالقة شهدت قبل شهر تقريبا حدثا شنيعا مماثلا حينما تعرضت فتاة لاغتصاب جماعي.