تتخوف الجزائر حاليا من أي تعديل حكومي يضع حزب الاستقلال على رأس الدبلوماسية المغربية ، حيث وصفت جريدة الشروق الجزائرية انسحاب شباط من الحكومة بابتزاز الملك لإشعال المزيد من الخلافات مع الجارة الجزائرية ليستغل ذلك كورقة لإجراء انتخابات مسبقة يتم فيها إبعاد العدالة والتنمية من رئاسة الحكومة، أو إجراء تعديل وزاري يوسّع مشاركة حزب الاستقلال بوزارات سيادة من ضمنها الخارجية ، على حد قول الصحيفة الجزائرية. كما قالت نفس الصحيفة أن هذا لن يخدم مصالح التقارب بين البلدين على اعتبار أن حزب الميزان أبدى رغبته، في كثير من المناسبات، في فتح ملف الحدود الشرقية مع الجزائر والمطالبة باسترجاع بعض المدن.