أصدرت الداخلية الإسبانية أوامرها لكل العناصر العاملة في مناطق العبور بين المغرب وإسبانيا إلى تشديد مراقبة وتفتيش كل العربات القادمة من المغرب بغية وضع حد لدخول السلع المقلدة إلى الأسواق الإسبانية. السلطات الإسبانية استشعرت الخطر القادم بعد توصلها بعدة شكايات من ماركات عالمية تفيد بتسويق سلع مقلدة في المحلات الإسبانية وبأثمان منخفضة مما أثر سلبا على مبيعات تلك الشركات وسمعتها في الأسواق. وقد تمكنت عناصر ألحرس المدني الإسباني مؤخرا من توقيف 125 شخصا من جنسيات مختلفا بتهمة التهريب وانتهاك حقوق الملكية ، كما تم مت مصادرة عشرات العربات . وحسب وسائل إعلام إسبانية ، فإن المهربين يركزون على الملابس الجاهزة والأحذية الرياضية المقلدة ، نظرا لدقة التقليد وكذا الإقبال الكبير الذي تلقاه تلك السلعة بين الإسبان بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها الأسر هناك.