تمكن سجين احتياطي من الفرار من قلب مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية ببرشيد بعدما ساعده نزيل أخر على تسلق جدار الجناح المخصص لهم ومغادرة أسوار المستشفى من دون إثارة انتباه الحراس، مستغلا في ذلك الغياب التام للممرضين والحراس تزامنا مع نهاية الأسبوع، وهي الطريقة التي اعتمدها مجموعة من السجناء في عدة عمليات فرار سابقة عرفتها المستشفى. وحسب المعطيات التي أوردتها يومية "الأخبار" فقد تم من قبل إيداع السجين "ز م" يوم 25 مارس بتعليمات من نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعد متابعته بتهمة العنف ضد الأصول إذ أفادت بشأنه المصادر، أنه كان قد اعتدى على والدته، وأنه يعاني فعلا من اضطرابات نفسية وسبق علاجه بنفس المستشفى لعدة مرات.