كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث مساء اليوم الجمعة من مدينة العيون، في إطار منتديات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن 2.5 مليون أسرة أستفادوا إلى حدود الساعة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مشيرا أنهم يستفيدون بشكل شهري من تعويضات مالية تتراوح قيمتها ما بين 500 درهم و 1200 درهم". واستحضر أخنوش في معرض كلمته ما تقوم به حكومته على مستوى تنزيل أوراش "الدولة الاجتماعية" على الميدان، فعلى مستوى تعميم التغطية الصحية، يقول أخنوش: "... كان في السابق نظام "راميد"، وهو نظام محدود، تم تعويضه اليوم بنظام "أمو-تضامن" الذي يخول للمستفيدين منه الولوج إلى الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، وهو نظام يستفيد منه اليوم ملايين المواطنين، علما أن الدولة هي من تؤدي مساهماتهم الشهرية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي". وأشار أن الحكومة التي يترأسها أعطت أهمية كبيرة لقطاع الصحة، من خلال إحداث المئات من مستشفيات القرب، إضافة إلى تعميم المستشفيات الجامعية وكليات الطب على مستوى مختلف جهات المملكة، مشيرا في هذا السياق أن المستشفى الجامعي وكلية الطب بمدينة العيون سيخرجان إلى الوجود عما قريب، "علما أن طلبة كلية الطب يدرسون منذ ثلاث سنوات، ويجرون تدريباتهم بالمستشفى العسكري بالعيون"، على حد تعبيره. على مستوى قطاع التعليم، يقول أخنوش: ".. قمنا بمجهود كبير مع جميع الفئات، وسنستمر في الاستثمار في القطاع، حيث قادت الحكومة إصلاحات بوثيرة كبيرة .. هذه الإصلاحات بدأت تعطي ثمارها". وشدد ذات المسؤول الحكومي أن الحكومة التي يترأسها منذ سنة 2021 لديها برنامج تقوم بتنزيله، رغم أنها تحملت المسؤولية في ظروف صعبة، تتسم بتوالي سنوات الجفاف وتداعيات الحرب الأوكرانية التي أنتجت تضخما كبيرا.