تعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لموقف محرج أثناء محاولته الترحيب بنظيره الهولندي مارك روتي، بعد مناقشات طويلة حول إعادة المهاجرين إلى رواندا. والتقط الزعيمان الصور قبل أن يكتشف سوناك أن الباب مغلق، فنظر كلاهما بيأس باحثين عن أي شخص يساعدهما، ليفتح الباب في النهاية. وحدثت هذه الزلة في وقت متأخر من مساء الخميس الفائت، بعد أن اضطر سوناك إلى عقد مؤتمر صحفي طارئ للدفاع عن خطته في رواندا، بعد الاستقالة المفاجئة لوزير الهجرة روبرت جينريك. وتعد خطة إرسال طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا أمرا أساسيا للهدف الذي فرضته حكومة المملكة المتحدة على نفسها وهو منع طالبي اللجوء غير المصرح لهم من عبور القنال من فرنسا. وأفادت مصادر إعلامية بأن سوناك أهدر مبلغا "فلكيا" قدره 240 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، على مخططه لإرسال المهاجرين إلى رواندا، على الرغم من عدم إرسال أحد إلى هناك.