قالت مصادر إسرائيلية إن إطلاق سراح 13 رهينة إسرائيلية أخرى سيكتمل، السبت، بعد أن أعلنت حماس تأجيل الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين لديها. وقالت حماس في وقت سابق، إنها أجلت إطلاق سراح المحتجزين لأن إسرائيل لم تسمح لمزيد من شاحنات الغذاء بالدخول إلى شمال قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. وحسب "جورزاليم بوست" كان لمصر دور فعال في إنهاء الأزمة بين إسرائيل وحماس وبداية المرحلة الثانية من إطلاق سراح المختطفين. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بنيامين نتانياهو أجرى تقييماً للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين للتأكد من سير المرحلة الثانية من الصفقة كما هو مخطط لها. وبحسب الصحيفة سلطت الدوحة "ضغوطاً هائلة" في الكواليس على حماس، ودعتها للالتزام بوقف إطلاق النار. وفي الدوحة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم السبت، إن مسؤولين قطريين، ومصريين، ساعدوا على تذليل العقبات التي أخرت إطلاق سراح المحتجزين في إطار اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل. وقال الأنصاري عبر إكس: "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، ذللت العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين، وسيفرج الليلة عن 39 مدنياً فلسطينياً في مقابل خروج 13 محتجز إسرائيلي من غزة بالإضافة إلى 7 أجانب خارج إطار الاتفاق". وشدد الأنصاري على شكر الجهود المصرية والأمريكية في محادثات اللحظات الأخيرة، للحفاظ على الاتفاق والمضي في تبادل المحتجزين والأسرى. ومن جهة أخرى قالت جيروساليم بوست، إن من أسباب تعثر الصفقة مساء السبت حسب مصادر إسرائيلية، مطالبة الجانب الإسرائيلي، بإضافة رهينة إلى قائمة المرشحين للإفراج عنهم، بعد تسرب معلومات عن إصرار حماس على إطلاق رهينة دون والدتها، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل مخالفاً للاتفاق الذي توسطت فيه قطر ومصر، والذي يمنع فصل العائلات عند تحريرها.