يركز معرض العقار المغربي في طبعته الثانية٬ التي ستحتضنها أمستردام ما بين 15 و17 مارس المقبل٬ على فن العيش المغربي في تجلياته الجهوية ممثلا أكبر معرض للعقار ذي طبيعة جهوية ينظم خارج المملكة. وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المعرض٬ الذي سيفتح أبوابه ببروكسل في محطة ثالثة بعد أبوظبيوأمستردام٬ سيجمع هذه السنة أكثر من ثلاثين عارضا ممثلا ل12 جهة مغربية٬ بقائمة تتضمن حوالي مائة مشروع عقاري. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي٬ التي سيحتضنها بارك أمستردام راي٬ تمثل انطلاق العمل بمفهوم جديد٬ وهو "جهوية العروض من خلال معرض العقار"٬ والتي تقترح الاقتراب أكثر من طلب الهولنديين والمغاربة المقيمين بهولندا٬ عبر تقديم عروض لعقارات من جهات المغرب التي تنحدر منها الجالية. وأوضح البلاغ أن المعرض سيركز٬ خلال ثلاثة أيام من تنظيمه٬ على العقار وفن العيش بجهات المغرب الشرقي والريف (29 منعشا عقاريا عن 13 مدينة)٬ وأقاليم الشمال المطلة على المتوسط (16 عارضا عن ثماني مدن) وجهة الدارالبيضاء الكبرى (ثمانية عارضين عن ثلاث مدن). ومن المقرر أن يترافق هذا المعرض بمجموعة من المحاضرات التي تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع العقارات بجهات المغرب٬ والبيئة القانونية والمالية المتعلقة بالاستثمار العقاري٬ وما يتصل بنقل الملكية بين الزوجين في إطار الزواج المختلط وفقا للقانون المغربي٬ إلى جانب محاضرة سيلقيها وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة السيد محمد نبيل بنعبد الله. وسيتم أيضا تعزيز هذا المعرض بتقديم عروض يومية في فن الطبخ المغربي٬ إلى جانب عروض لزي القفطان المغربي مقدمة من قبل كبار المصممين المغاربة والهولنديين. يشار إلى أن مجموعة "سماب"٬ التي تنظم معرض العقار المغربي بأوروبا والشرق الأوسط٬ اعتادت أن تعرض بأمستردام وبروكسل وميلانو وباريس٬ وستعرض لأول مرة هذه السنة بأبو ظبي وجدة ولندن٬ مستهدفة بالأساس جذب الاستثمار العقاري إلى المغرب من خلال تسليط الضوء على مؤهلات المملكة في هذا المجال.