حط جاستن بيبر رحاله في إسرائيل كجزء من جولته العالمية، وأبدى المغني الشاب انزعاجه من مصوري الباباراتزي الذين التقطوا صوره أثناء أدائه الصلاة في الأماكن المقدسة. وقال بيبر على صفحته بموقع تويتر: "كنت أظن أن مصوري الباباراتزي سيحترمون الأماكن المقدسة. كل ما أردت فعله أن أمشي في نفس المكان الذي خطا فيه السيد المسيح". وأضاف: "ينتظر الناس وقتا طويلا لفرص مماثلة، لماذا سرقوا مني هذه التجربة؟". ووجه بيبر حديثه للمصورين مؤنبا: "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم، فليأخذوا لي صورا وأنا أتناول الطعام، ولكن ليس في الأماكن المقدسة". واختتم بيبر سلسلة تعليقاته قائلا: "سأقضي بقية الأسبوع في الفندق.. هل فرحتم بذلك". كان بيبر قد وصل إلى إسرائيل الإثنين وفق ما نشرت صحف إسرائيلية الثلاثاء 12 إبريل/نيسان 2011، ومن المقرر أن يقدم حفلا غنائيا مساء الخميس المقبل. ورافق بيبر عدد من أفراد عائلته، إضافة إلى حشد من المساعدين. وبهدف تضليل المعجبين عمد المغني الكندي إلى الحجز في 4 فنادق بتل أبيب، وآخر في القدس، لكنه لم يسلم من صيحات المعجبات اللواتي تجمعن بالمئات أمام فندق إقامته. كانت صحف إسرائيلية نشرت صورا للمغني الشهير في حفل زفاف أحد أصدقائه اليهود وهو يعتمر القلنوسة اليهودية على رأسه. كان المغني الشاب تجول في تل أبيب برفقة والديه، في حين ينوي زيارة القدس والجليل وبيت لحم، كما يعتزم لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.