نفى المهاجم النغربي الأصل الهولندي أنور الغازي اعتذاره إلى ناديه ماينز صاحب المركز الأخير في الدوري الألماني لكرة القدم، بسبب تعليقات أدلى بها بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وقرر ماينز إيقاف الغازي في 17 أكتوبر الماضي بسبب اتخاذه "موقفا بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة بالنسبة للنادي". وكان لاعب أياكس وأيندهوفن وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنجليزيين سابقا، نشر منشورات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي عقب بداية الصراع في وقت سابق من الشهر الماضي، بما في ذلك عبارة "من النهر الى البحر، فلسطين ستتحرر". وأعلن ماينز الاثنين الماضي عودة الغازي، المغربي الأصل، إلى صفوف الفريق، مؤكدا أن اللاعب، خلال محادثات عدة مع إدارة النادي "نأى بنفسه عن رسالته المنشورة على حسابه على إنستغرام (17 أكتوبر) والتي حذفها بنفسه بعد بضع دقائق لاحقا". ولكن الغازي (28 عاما)، أكد أمس الأربعاء عبر حسابه على "إنستغرام": "لست نادما، ولا أشعر بأي أسف على موقفي. ولا أنأى بنفسي عما قلته أو أؤيده اليوم وحتى آخر نفس من أجل الإنسانية والمظلومين"، دون أن يكرر صيغة "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر"، داعيا إلى "وقف القتل في غزة". وأضاف: "أي تصريح أو تعليق أو اعتذار منسوب لي غير صحيح من الناحية الواقعية، ولم أسمح به". وأضاف النادي "إنه يأسف لنشر الرسالة وتأثيرها السلبي".