بحث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والمبعوث الأمريكي الخاص لتعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم دان شابيرو، توسيع التطبيع مع تل أبيب ليشمل دولا مهمة إضافية في الشرق الأوسط وخارجه. وذكرت الخارجية أن كوهين التقى صباح اليوم مع دان شابيرو من أجل توسيع اتفاقيات إبراهيم وإدراك الإمكانات مع السعودية وتعزيز عقد قمة النقب. وقال كوهين إن الولاياتالمتحدة محورية في التوسع المستمر وتعميق العلاقات الإسرائيلية مع شركاء التطبيع الحاليين ومع شركاء جدد، مثل المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة "بلومبيرغ" للأنباء. وصرح وزير الخارجية بأن "توقيع اتفاقيات إبراهيم، بقيادة الولاياتالمتحدة كان أهم خطوة لصالح المنطقة في العشرين سنة الماضية"، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة وإدارة بايدن اليوم هما العامل الأساسي في استمرار توسيع وتعميق العلاقات مع الشركاء الحاليين ومع شركاء جدد مثل المملكة العربية السعودية". وتابع قائلا: "وفي حديثي مع المبعوث الخاص شابيرو، اتفقنا على العمل بالتنسيق والتعاون الوثيق من أجل الحفاظ على العلاقات الطيبة مع الشركاء الحاليين للاتفاقيات ولزيادة دائرة السلام والتطبيع مع شراكات جديدة في الشرق الأوسط وخارجه". كما تم طرح موضوع الترويج في الأشهر المقبلة لاجتماع منتدى النقب في المغرب.