شدد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن حكومته تعمل على التحول الجيلي، وتشتغل على انتقالات كبرى، على غرار الانتقال الرقمي، والانتقال على مستوى الدولة الاجتماعية، "حتى لا يواجه أبناؤنا في المستقبل مشاكل الصحة والتعليم، إضافة إلى التشغيل والاستدامة". وأبرز أخنوش، اليوم السبت بالدارالبيضاء (13 ماي)، في إطار الجولة الثالثة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن حزب "الأحرار" يوجد في صحة جيدة ويسير قدما إلى الأمام، كما أنه يعيش تحولا كبيرا بفضل العمل الكبير لمنتخبيه، إضافة لدينامية تنظيماته الموازية، خاصا بالذكر فيدرالية الشباب والنساء. وتابع في معرض كلمته: "سعداء بما تحقق بعد سنة ونصف من عمر الحكومة "وكتافنا سخان" بالعمل الذي يقوم به المنتخبون التجمعيون مع المواطنين". وأضاف أخنوش "أنا جد سعيد لأن منتخبي الحزب لديهم مؤهلات كبيرة ويحسون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويعرفون أولويات المواطنين وحاجياتهم"، معبرا عن استعداده لأن يجلس مع منتخبي الدارالبيضاء بصفته رئيسا للحكومة رفقة وزير الداخلية، لإيجاد حلول للإشكالات المطروحة داخل المدينة. على صعيد آخر، أبرز رئيس حزب "الحمامة" أن مدينة الدارالبيضاء تعرف مجموعة من المتغيرات، بفضل المجهودات الكبيرة التي يقوم بها منتخبوا حزبه على صعيد العاصمة الاقتصادية. وأفاد أخنوش بأنه "... في شهر رمضان كنت أخرج أتفقد المدينة، وظهرت لي مجموعة من المتغيرات، خاصة على مستوى المساحات الخضراء ... هذا التغيير مجرد بداية، ويجب أن يشجعنا ويشجع فرق الأغلبية ممن يشتغلون معنا لنسير بسرعة أكبر حتى يرى الناس التغير الحاصل داخل المدينة". ووجه رئيس حزب "الحمامة" في كلمته رسائل لخصومه السياسيين، مؤكدا أن الحكومة التي يرأسها تشتغل وتجتهد في إيجاد الحلول، بدل أن تشتكي من "العفاريت"، في إشارة لما كان تسوق له سياسيا الحكومة السابقة، مؤكدا في ذات السياق أن حزب الأحرار "لا يختبئ وراء الإشكاليات، بل يواجهها بكل مسؤولية". وبشر أخنوش في كلمته البيضاويين بقرب بدء الاشتغال على تحلية المياه بالمدينة، إضافة إلى مشروع الربط المائي من خلال تحويل المياه من الرباط إلى الدارالبيضاء الشمالية.